تهرب ارباب الشركات من توفير التغطية الصحيّة لعمالهم ، في غياب تام للمراقبين على هدا القطاع .
عُلم من مصادر مقر بة من وزارة التشغيل والتكوين المهني أن أكثر من ثلاثة أرباع المستخدمين بالمغرب لا يتوفرون على تغطية صحية. وقالت مصادر موثوقة استنادا إلى الوزارة المذكورة وإلى المندوبية السامية للتخطيط إن عدد المستخدمين النشيطين من اليد العاملة الذين لا يتوفرون على تغطية صحية يفوق ثمانين في المائة من مجموع هذه الطبقة. وأكدت ذات المصادر اعتمادا على إحصائيات مذكرة للمندوبية السامية للتخطيط على أن عجز التغطية الصحية في صفوف اليد العاملة ارتفع متم 2011 إلى نسبة 82 في المائة من إجمالي مستخدمي قطاع الشغل، وهو ما يعني بلغة النسب والأرقام أن ثمانية عاملين نشيطين من أصل عشرة لم يستفيدوا عند التاريخ المذكور من أدنى تغطية صحية. وفي الوقت الذي يستفيد تسعة أشخاص من أصل عشرة من هذا المعطى الاجتماعي الإيجابي (التغطية الصحية)، فإن القطاع الخاص يشكل الاستثناء. حيث في الوقت الذي يشغل فيه هذا القطاع قرابة تسعين في المائة من إجمالي الطبقة العاملة المغربية يستفيد بالكاد من هذا الحق الاجتماعي الإيجابي نسبة 12 في المائة فقط. وحسب المصادر المذكورة فإن العشوائية التي تميز بعض قطاعات الشغل اليدوية أو الشخص...